-
Par sebbar1 le 8 Janvier 2008 à 23:13
Chaâbane Lounés brandissant le Coupe de la Ligue 1999-2000
CHAABANE LOUNES
"Le mécène du Doyen"
هذه قصتي مع نجوم المولودية
يروي شعبان الوناس قصته مع انتداب نجوم المولودية من الثمانينيات الى بداية الالفية الثالثة.
ويؤكد شعبان انه كان وراء انتداب اللاعب السابق لنصر حسين داي ماعيش في الثمانينيات، وبأنه هو من استقدم كل من سلاطني ياسين، قاسمي، صايفي، خياط العيد، لونيسي، بن زرقة، جندر، بن دحمان وآخرين.
ويروي "عمي شعبان" الكيفية التي تمكن بها انتداب هؤلاء اللاعبين، حيث أشار الى انه استقدم ياسين سلاطني بعد أن تمكن شقيقه مراد من إقناعه بتقمص ألوان العميد.
أما فيما يخص خياط، فأشار الى أنه كان بمقدوره أن ينجح في المولودية لولا العقلية البالية لبعض لاعبي المولودية في التسعينيات والتي أجبرته على الرحيل دون أن يترك بصماته في العاصمة. ونفس الشيء قاله علي جندر الذي لا يزال يعتبره من خير ما أنجبت الكرة الجزائرية، مشيرا الى أن عدم تألقه في تشكيلة الفريق كان بسبب بعض التكتلات التي كانت تنخر الفريق.
أما لونيسي، فأشار الى انه وبعد أن أقنعه باللعب للمولودية تفاجأ برفض بعض اللاعبين القدامى، وبعض المسيرين لفكرة تواجده في التشكيلة، وهو ما عجل في رحيله رغم انه شهد له بحبه الكبير للمولودية.
كما أكد أنه كان وراء انتداب بن زرقة بعد أن أقنع رئيس جمعية وهران بن قرعة بتسريحه.
صايفي استقدمناه مقابل ألبسة ومعدات
وواصل شعبان الوناس قصته مع خطف العصافير النادرة، حيث وقف مطولا مع قصة انتداب صايفي رفيق من فريق خميس الخشنة، اذ كشف بأنه كان على قاب قوسين أو أدنى من اللعب لشباب بلوزداد لولا تدخله في آخر لحظة وإقناعه لإدارة النادي المتيجي بتسريحه للمولودية.
وأضاف شعبان الوناس أن مسيري بلوزداد كانوا على مشارف مدينة خميس الخشنة ينتظرون تعثر مفاوضات إدارة العميد، إلا انه توصل الى اتفاق مع إدارة خميس الخشنة وعاد بورقة تسريحه رغم انه كان مصابا.
وعن فحوى الاتفاق قال شعبان بأن إدارة خميس الخشنة قبلت بعرض المولودية القاضي بتدعيم الفريق بملابس ومعدات رياضية تقدر قيمتها إجمالا بـ40 مليون سنتيم.
صك تسبب في ضياع صفقة مزوار
أما الكيفية التي ضاعت بها صفقة عرفات مزوار فقال ضيف الشروق انه كان قد اتفق على كل كبيرة وصغيرة مع إدارة ناديه، واتفقا على مبلغ 100 مليون، لكن الإشكال كان في طريقة دفعها، حيث سلمت له القيمة المالية على شكل شيك لشركة سونطراك، لكن إدارة فريقه رفضت وفضلت قبض نفس المبلغ نقدا من إدارة شباب بلوزداد الذين كانوا متواجدين على مشارف مدينة وهران.
قاسمي لم نمنحه فرصة التألق
وتطرق كذلك ضيف الشروق الى قضية استقدام حسين قاسمي يرحمه الله حيث كشف انه كان وراء ذلك بعد أن عاينه مدرب العميد أنذاك افتسان في إحدى مباريات الكأس التي لعبتها المولودية أمام المشرية الفريق الذي كان يلعب فيه قاسمي.
وتأسف شعبان على الطريقة التي غادر بها قاسمي المولودية مشيرا الى أن الفرصة لم تمنح له للتألق.
وأشاد شعبان بالمدرب عبد الحميد كرمالي حيث قال بأنه مدرب قدير تمكن من إهداء الفريق بطولة 1999، مشيرا أيضا أن ذهابه الى المنتخب الوطني سنة 1990 عاد بالخسارة على المولودية.
أنقذت لعزيزي بتحويله الى تونس
قال شعبان الوناس إنه كان وراء تحويل المدافع طارق لعزيزي للعب في فريق الملعب التونسي في محاولة لإنقاذه من الضغط الذي كان مفروضا عليه، بعد أن تسبب في إصابة لاعب اتحاد العاصمة عزالدين رحيم.
كما أشار الى انه كان قد اصطحب معه مشري بشير الى تونس رفقة لعزيزي إلا انه لم يفلح وعاد الى المولودية.
دهام كان مستعدا للبقاء في المولودية
كشف شعبان الوناس أنه كان قادرا على إبقاء دهام في المولودية بعد أن تأخر في جمع مبلغ 500 مليون التي طالب بها في صفقة كانت مقدرة إجمالا بمليار و100 مليون سنتيم.
وتأسف شعبان كثيرا بعد أن كلمه دهام من ألمانيا وأخبره بأنه أمضى رسميا في كايزر سلاوترن.
وقال شعبان إن دهام كان مستعدا للبقاء في العميد والدليل انه في اتصال دائم معه، حيث يقول "علاقتي جيدة بدهام وهو يحترمني كثيرا حتى انه أهداني بذلة رسمية رائعة بعد عودته من ألمانيا".
برڤيڤة أراد أن يفرض هبري فرفضتهما معا
وفي إجابته عن سؤال يتعلق بتبخر صفقة برڤيڤة في آخر لحظة، قال ضيف الشروق انه كان على استعداد لاستقدام برڤيڤة لولا أنه أراد فرض هبري في المولودية.
واستغرب شعبان للطريقة التي يتفاوض بها بعض اللاعبين في إشارة لبرڤيڤة الذي قال بأنه تأثر كثيرا بزميله هبري ما تسبب في تضييعه للعب في العميد.
بورتري
شعبان لوناس "التجارة شطارة"
ولد بمنطقة ريدان بالقرب من سور الغزلان، وتنقل رفقة عائلته الى القصبة بالعاصمة وهو في الثانية من عمره، يقول بأنه من عائلة تمتهن التجارة منذ غابر الأزمنة.
وهو في الخامسة عشر من عمره، اقتحم شعبان لوناس أحد الشخصيات البارزة في هرم المولودية، عالم تجارة الأقمشة كسابقيه من أفراد عائلته مؤمنا بفكرة "التجارة شطارة" ومنها صنع لنفسه اسما في عالم المال والأعمال.
يفتخر شعبان لوناس بأصوله وبدراسته في مدرسة "الشبيبة" التي تعد من قلائل المدارس والتي خرجت كثيرين من أمثال الشيخ طيب العقبي..
ورغم ذلك فإن شعبان لم يكمل سوى دراسته الابتدائية ليقتحم عالم التجارة، وبقي وفيا لعادته وقريبا من فريق المولودية.
ومن المفارقات أن شعبان المحب لفريق المولودية كان دائما يحتفظ بصداقته للاعبي اتحاد العاصمة مثل كدو وڤديورة وسليماني..
ليس هو "الأم تريزا" التي تغدق على الفقراء والمساكين بالأموال والهدايا، رغم انه لم يكن بعيدا عن ذلك في فريق المولودية، فهو دائما ينقذ الفريق في عز الأزمة المالية التي يعيشها.
ولأن الله يعطي منفقا خلفا بحسب ديننا الحنيف فإن شعبان حظي بمكانة مرموقة في وسط المولودية من طرف اللاعبين والمسيرين، وعرض عليه رئاسة الفريق في مرات كثيرة، قبلها مرات ورفضها مرات أخرى.
ويتذكر جيدا رئاسته للفريق حينما هبط للدرجة الثانية في منتصف الثمانينيات واستعاد بعدها مكانته ضمن الكبار، وما لبث أن كان دائما وراء أهم نجاحات الفريق بداية من لقب البطولة الأخير الذي حصل عليه الفريق في عام 99، وصولا الى كأسي الجمهورية الأخيرين.
من الصعب اختصار 57 عاما في سطور لكنها لمحة موجزة لشعبان الوناس، الذي ظل دائما قريبا من المولودية، يلبي نداء القلب مفضلا ذلك حتى على مشاريعه الشخصية.
بطاقة حمراء
وجه شعبان الوناس بطاقته الحمراء إلى الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء للاستفسار عنه والتنويه بمجهوداته التي قدمها للفريق مباشرة عقب تتويج العميد بكأس الجمهورية، وهي الفترة التي كان فيها مقعد الفراش، وأبدى رئيس فرع كرة القدم سابقا تأسفه من بعض الطفيليين الذين يرغبون في الظهور على شاشات التلفزيون دون تقديم مساعدات للنادي لتحقيق مآربهم الشخصية على حساب المصلحة العامة، وهي السياسة التي أصبح النادي الأكثر شعبية يتصف بها في السنوات الأخيرة.
من الذاكرة
ذاكرة "عمي شعبان" مليئة بالأمور الجميلة التي يصعب اختزالها في سطور أو فقرات لكن أهم مايبقى راسخا لديه، تتويج فريق مولودية الجزائر بالبطولة الوطنية موسم 96، بعد الفوز على شبيبة القبائل في النهائي المثير الذي احتضنه ملعب زبانة بوهران. الوناس قال إن موسم التتويج لا يمكن أن يمحى أبدا لاسيما وانه جاء بعد مواسم عجاف، ومهازل في مواسم مختلفة، وكان له الدور الكبير في الفوز بالتاج الغالي الذي أسعد كل الجزائر على حد قوله خاصة وان المولودية لها شعبية كبيرة.
votre commentaire -
Par sebbar1 le 1 Octobre 2007 à 20:26
BOUCHOUCHI Belkacem
Bienfaiteur et Président du MCAIl fut le président du Mouloudia durant la saison 1968-1969, Belkacem Bouchouchi puisque c’est de lui qu’il s’agit vient de rendre l’âme en France, à la suite d’une longue maladie.
La dépouille du défunt n’a pas été encore rapatriée encore à Alger. En cette douloureuse circonstance, le collectif de Compétition présente ses sincères condoléances à la famille de l’ex-président du MCA.A propos de, « Mouloudia vraiment danger »
Dans l’article « Mouloudia vraiment danger » signé Chawki Amari, vous affirmez que ce sont les "Chnaoua" (surnom des supporters du Mouloudia depuis 1999) qui sont à l’origine du mal en s’attaquant à nos filles, femmes et aux biens d’autrui.
Vous dites que ces supporters sont protégés en haut lieu ? D’où sortez-vous cela ? Pourquoi vous dites-que le Mouloudia génère ce qu’il a de plus obscur en ce moment. C’est monstrueux et faux. Vous essayez de faire de l’esprit alors que vous en êtes dépourvu. Vous mélangez tout dans votre ignorance : FIS, GIA, alliance présidentielle, pédophilie. Bien évidemment, nous sommes loin de tout cela. Notre but est d’éduquer les jeunes. Quant à la prétendue protection d’en haut, je vous mets au défi de nous citer un seul cas. Une autre ignorance énorme. Contrairement à vos dires, nous avons été rétrogradés en division II à trois ou quatre reprises en 1964 sous Ben Bella et son ministre des Sports de l’époque, Sadek Batel, pour des raisons politiques. En 1986 sous la bannière de Sonatrach, on a été spoliés et mis en D II, en 2003 enfin avec M. Mecherara. Heureusement que dans ces trois cas, on a rejoint l’élite immédiatement. Si vous prétendez connaître le sport algérien, vous saurez que mis à part le MCA, aucun club n’a pu rejoindre l’élite de sitôt, exemple l’USMA qui a dû attendre 6 ou 7 années, l’ASMO qui lutte encore, le CSC, le MOC, le RCK. Je suis un ancien qui n’a pas fui ses responsabilités, qui a vécu des jours pénibles durant la révolution qui ont fait de moi un invalide handicapé à 100%. Meilleures salutations et sans rancune.
4 commentaires
Suivre le flux RSS des articles de cette rubrique
Suivre le flux RSS des commentaires de cette rubrique